الغرض الأساسي من الكربوهيدرات في الغذاء هو توفير الطاقة الكافية، أغلبها يتحول إلى جلوكوز الذي يستخدم كوقود لجسم الإنسان بتحوله إلى طاقة.
وتتحول أيضًا إلى دهون تتخزن في الجسم كطاقة مخزنة يستخدمها الجسم عند الحاجة.
ما هي الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات صحية؟ هل توجد أنواع بسيطة وأنواع معقدة من الكربوهيدرات؟
تعد نوعًا من المغذيات الكبيرة مثل البروتين، والدهون
يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أنواع مختلفة:
تنقسم إلى أنواع كاملة، وأنواع مشتقة:
الأنواع الكاملة مثل: الخضراوات، والفواكه الكاملة، والخضراوات، والبطاطس والحبوب الكاملة.
والمشتقة مثل: الحبوب المشتقة المشروبات السكرية، وعصائر الفاكهة والمشروبات الغازية، والمعجنات، والدقيق الأبيض والخبز الأبيض، والمكرونة والأرز الأبيض، والسكر المضاف.
لكي تتحول إلى النوع المشتق أو البسيط ينزع منها الألياف الطبيعية، والمعادن، والفيتامينات، فهي تعد سعرات حرارية خالية من الفائدة! لذلك يهضمها الجسم سريعًا وتسبب ارتفاع مؤشر السكر في الدم، ما يزيد سكر الدم ومعدل الأنسولين بعد تناول الطعام. ومن أشهر أضرارها:
ذلك بسبب سرعة هضمها وعدم احتوائها على ألياف طبيعية، فيأكل معظم الناس كميات كبيرة منها كي يشعرون بالشبع، ما يؤدي إلى الإفراط في الأكل وزيادة نسبة سكر الدم.
لأن الأطعمة التي ترفع مؤشر سكر الدم تعزز شعور الشبع والامتلاء لمدة قصيرة تصل إلى ساعة واحدة، أما الأطعمة الأخرى تعزز شعور الشبع لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات.
كذلك ينخفض معدل سكر الدم خلال ساعة أو ساعتين بعد تناول وجبة من الكربوهيدرات المشتقة، ما يحفز شعور الجوع والنهم. كل هذه العوامل تسبب إفراط في تناول الطعام الذي يعد أهم أسباب السمنة.
يرتبط استهلاك كميات كبيرة من الكربوهيدرات المشتقة بمقاومة الأنسولين، وزيادة معدل سكر الدم.
وكذلك ارتفاع معدل الدهون الثلاثية التي تعد عاملًا خطرًا في الإصابة بالسكري وأمراض القلب.
تعد الحبوب الكاملة من أهم أنواع الكربوهيدرات المعقدة، وتعد أيضًا مصدرًا غنيًا من الألياف الغذائية، وهي تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية:
وذلك عن طريق تناولها بدلًا من الحبوب المشتقة.
الحبوب الكاملة غنية بالألياف المهمة للهضم، بالتالي تقلل من الإمساك وتسهل عملية الهضم.
على الرغم من أنها مصدر صحي للكربوهيدرات إلا أنها غير مناسبة لمرضى:
المصدر : نقطة العلمية