كشفت دراسة جديدة أن مزج حمية الأطعمة الخاصة بالمطبخ المتوسطي مع النظام الغذائي الغربي يسرع من شيخوخة الدماغ.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن المشرفين على الدراسة قاموا بتحليل بيانات أكثر من 5000 شخص فوق سن 65 خلال الفترة الممتدة ما بين عام 1993 إلى 2021. خلال هذه الفترة، أجاب المشاركون عن أسئلة حول تناول الطعام وأجروا أيضًا اختبارات معرفية، والتي أظهرت أنه إذا التزم الناس بحمية البحر الأبيض المتوسط دون أي تساهل، فإن أدمغتهم تكون بيولوجيًا أصغر بـ 6 سنوات من أقرانهم، الذين يفضلون الطعام الغربي.
كما توصل الباحثون من جامعة راش إلى أن إدراج الأطعمة الغربية التقليدية مثل البيتزا والحلويات واللحوم المصنعة في حمية البحر الأبيض المتوسط يعكس جميع الفوائد المعرفية لأحد أكثر الأطعمة صحة في العالم، ولن يؤدي فقط إلى زيادة الوزن، ولكن أيضًا إلى شيخوخة أسرع للدماغ.
وقالت بوجا أغاروال، مختصة الأوبئة التغذوية والأستاذة المساعدة في قسم الطب الباطني في كلية الطب راش: "إن اتباع نظام غذائي يركز على الخضار والفواكه والأسماك والحبوب الكاملة قد يؤثر إيجابًا على صحة الشخص".
وأضافت: "ولكن عندما يتم دمجها مع الأطعمة المقلية والحلويات والحبوب المكررة واللحوم الحمراء واللحوم المصنعة، لاحظنا أن فوائد تناول جزء البحر الأبيض المتوسط من النظام الغذائي يبدو أنها تتضاءل".
يذكر أن حمية البحر الأبيض المتوسط شائعة جدًا في دول مثل إسبانيا وإيطاليا واليونان. يركز أتباعها على تناول الكثير من الفواكه والخضروات، والحد من السكر ومنتجات الألبان والأطعمة المصنعة. في السابق، أظهرت الدراسات أن هذا النظام الغذائي يمكن أن يحافظ على حدة الذهن ويقلل من خطر الإعاقة لدى كبار السن.
المصدر: سبوتنيك