يعتبر نخاع العظم من الأكلات المفضلة عند بعض الأشخاص، نظرًا لمذاقها اللذيذ، فضلًا عن قيمتها الغذائية العالية التي باتت تجذب انتباه خبراء التغذية واللياقة البدنية.
نستعرض فيما يلي فوائد نخاع العظم على الصحة العامة، وفقًا لموقع "Healthline".
أكثر ما يميز نخاع العظم هو أنه وجبة متكاملة، يمكن تناوله بجانب الخبز المحمص أو استخدامه كقاعدة للحساء أو إضافته لأطعمة أخرى.
وتحتوي ملعقة كبيرة من النخاع العظم -ما يعادل 14 جرامًا- على ما يلي من العناصر الغذائية:
- 110 سعرة حرارية.
- 12 جرامًا من الدهون.
- 1 جرام من البروتين.
- يوفر 7 % من الاحتياج اليومي لفيتامين B12.
- 6 % من فيتامين B2 "الريبوفلافين".
- 4 % من الحديد.
- 2 % من فيتامين هـ.
- 1 % من الفسفور.
- 1 % من فيتامين B1 "الثيامين".
- 1 % من فيتامين أ.
يمثل نخاع العظم أهمية كبيرة لصحة العظام والمفاصل، وذلك لاحتوائه على الجلوكوزامين والكولاجين، الذين يساعدان على زيادة المادة اللزجة التي تمنع الغضاريف من الاحتكاك ببعضها البعض، كما يساهمان في علاج هشاشة العظام وتخفيف الألم والتورم المصاحبين للالتهاب المفاصل.
وفي دراسة أجريت على 147 شخص رياضي لمدة 6 أشهر، وجد الباحثون أن تناول 10 جرامات من الكولاجين يوميًا ساهم في تقليل آلام المفاصل المرتبطة بالنشاط الزائد بشكل ملحوظ.
يلعب نخاع العظام دورًا كبيرًا في مكافحة الالتهابات المزمنة الناتجة عن بعض المشكلات الصحية، مثل السكري والسرطان وأمراض القلب، ويرجع السبب إلى احتوائه على الجلايسين، وهو بروتين له خصائص قوية مضادة للالتهابات.
ويساعد حمض اللينوليك المقترن الموجود بنخاع العظم على تخفيف الأعراض المصاحبة لمرض التهاب الدم، مثل الحمى وانخفاض الضغط وآلام المعدة.
تناول نخاع العظم له تأثيرات إيجابية على صحة الجلد، ويعود الفضل إلى محتواه العالي من الكولاجين، الذي يزيد من نضارة البشرة ويحافظ على مرونتها ويقلل من فرص ظهور التجاعيد وخطوط الوجه.
المصدر: موقع الكونسلتو