يعد ارتفاع ضغط الدم الخطوة الأولى في سلسلة من التصعيد الصحي الذي قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.
واستكشفت إحدى الدراسات تأثير الأنظمة الغذائية النباتية المختلفة على ارتفاع ضغط الدم، ووجدت أن مؤشر النظام الغذائي الصحي النباتي (hPDI) جاء في المقدمة.
ولا يُعرف الكثير عن الدور المحدد الذي تلعبه الأنظمة الغذائية النباتية المختلفة في ارتفاع ضغط الدم.
وسعت دراسة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية، إلى معالجة هذه الفجوة عن طريق وضع أنظمة غذائية نباتية مختلفة ضد بعضها البعض.
وقارن الباحثون بين ثلاث أنظمة غذائية نباتية: مؤشر النظام الغذائي النباتي (PDI)، ومؤشر النظام الغذائي الصحي النباتي (hPDI)، ومؤشر النظام الغذائي النباتي غير الصحي (uPDI).
ويؤكد PDI على استهلاك جميع الأطعمة النباتية مع تقليل تناول الطعام الحيواني. بينما يؤكد hPDI على تناول الأطعمة النباتية الصحية المرتبطة بتحسين النتائج الصحية مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات.
وأخيرا، يؤكد uPDI على استهلاك أغذية نباتية أقل صحة والمعروف أنها مرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
واستخدم الباحثون بيانات مقطعية تشمل 4680 رجلا وامرأة، تتراوح أعمارهم بين 40-59 عاما، في اليابان والصين والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، من الدراسة الدولية حول المغذيات الدقيقة/المغذيات الدقيقة وضغط الدم (INTERMAP).
ويعد INTERMAP تحقيقا في العلاقات بين المدخولات الدقيقة والمغذيات الكبيرة وضغط الدم.
وكانت النتيجة الرئيسية للدراسة هي أن hPDI يرتبط بانخفاض ضغط الدم بينما يرتبط uPDI ارتباطا عكسيا بضغط الدم.
وخلص الباحثون إلى أن "النظم الغذائية النباتية الغنية بالخضروات والحبوب الكاملة والمحدودة بالحبوب المكررة والمشروبات المحلاة بالسكر واللحوم الكلية، قد تساهم في هذه الارتباطات".
ومن الضروري تقليل الملح - فكلما زادت كمية الملح التي تتناولها، ارتفع ضغط الدم لديك.
وبالإضافة إلى تحسين نظامك الغذائي، فإن التمارين الرياضية هي المفتاح لخفض ضغط الدم المرتفع.
المصدر: إكسبريس