يعتبر الزعتر من الأعشاب الطبيعية المفيدة لصحة الإنسان، لاحتوائه على عناصر غذائية تساهم في العلاج والوقاية من بعض الأمراض.
وأوضحت بعض الدراسات أن زيت الزعتر لا يقل أهمية عن العشب نفسه، إذ يقدم العديد من الفوائد الصحية، بفضل محتواه العالي من الخصائص المضادة للفطريات والبكتيريا والالتهابات.
في السطور التالية، نستعرض أهم المعلومات عن الزعتر وآثاره الجانبية على الصحة العامة، وفقًا لموقع "Healthline".
يتميز زيت الزعتر باحتوائه على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة، والتي تساعد على منع تأكسد الكوليسترول الضار بالدم، مما يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وجدت دراسة مختبرية أجريت عام 2010، أن مادة الكارفاكرول الموجود في زيت الزعتر تكافح الالتهابات التي تهدد الأوعية الدموية، مما يوفر للقلب حماية ضد الأمراض.
تساعد مادة الثيمول المتوفرة بزيت الزعتر على الوقاية من السرطان، عن طريق مكافحة الجذور الحرة التي تتسبب في تحويل خلايا الجسم إلى أورام خبيثة.
يساعد استنشاق وتدليك الجسم بزيت الزعتر على الاسترخاء لاحتوائه على مركبات نباتية تساعد على تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر الناجم عن اضطراب الهرمونات بالجسم.
يحتوي زيت الزعتر على مواد مضادة للفطريات والبكتيريا، أكسبته خصائص علاجية واسعة المجال تجاه بعض الأمراض الجلدية، مثل حب الشباب والثعلبة والإكزيما.
ولضمان الحصول على أقصى استفادة ممكنة من زيت الزعتر، يرجى مزجه ببعض الزيوت الأخرى قبل تطبيقه على موضع الإصابة بالجلد، مثل زيت الليمون وزيت اللافندر زيت الروزماري.
يمكن الاعتماد على زيت الزعتر لعلاج الأعراض المصاحبة لنزلات البرد والإنفلونزا، لاحتوائه على مواد مضادة للتشجنات تعمل على مكافحة السعال وتخفف من حدة التهابات الجهاز التنفسي.
وأكدت بعض الدراسات أن استنشاق زيت الزعتر من شأنه أن يساعد على تنظيف الرئتين والقصبة الهوائية من المواد المخاطية المتراكمة بهما.
يدخل زيت الزعتر في تركيب بعض معاجين الأسنان وأنواع من غسول الفم، لاحتوائه على مواد تساعد على تطهير تجويف الفم من البكتيريا التي تتسبب في الإصابة بالتسوس والتهاب ونزيف اللثة.
يمثل زيت الزعتر أهمية كبيرة لصحة الجهاز الهضمي، لاحتوائه على مواد مهدئة للمعدة، مثل مادة الثيمول التي تساهم في علاج عسر الهضم.
رغم الفوائد التي يقدمها زيت الزعتر لصحة الإنسان، ولكنه يحمل عدد من الآثار الجانبية لبعض الفئات، كما هو موضح فيما يلي:
- تهيج الجلد، خاصةً إذا كان الشخص يعاني من الحساسية تجاه الريحان أو النعناع.
- الإجهاض والولادة المبكرة، لذلك يجب على السيدات الحوامل استشارة الطبيب المختص قبل استخدامه.
- يحظر على مرضى الضغط المرتفع استخدام زيت الزعتر، لأنه يتسبب في تنشيط الدورة الدموية بشكلٍ قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
المصدر: موقع الكونسلتو