تختلف تغذية المرأة أثناء الحمل، إذ تحتاج إلى المزيد من السعرات الحرارية لتغذية الطفل ونموه بشكل صحيح.
سنتعرف في ما يأتي على أغذية تزيد وزن الجنين:
قد تؤدي الأطعمة التي تتناولها الأم خلال الحمل إلى نمو الطفل بشكل سليم أو إلحاق الضرر به، تبعا لنوعها.
يجب أن يكون الغذاء مليء بالعناصر الغذائية المفيدة وبعيد عن الوجبات السريعة والسكريات.
تعد العناصر الغذائية المختلفة مهمة لبناء جسم الجنين بناءً صحيحًا، وبالتالي زيادة وزن الجنين بشكل منتظم خلال تطور الحمل.
يحتوي الحليب على عنصر الكالسيوم، والذي يعد من أهم العناصر لبناء العظام وتقويتها، كما أنه مهم في عمليات تخثر الدم، وتنظيم نبضات القلب، وعمل الأعصاب.
يعد الحليب ومشتقاته أكثر الأغذية احتواءً على الكالسيوم. يوجد الكالسيوم أيضًا في عدد من الأطعمة، مثل:
الخضروات الورقية الداكنة اللون
الأسماك بأنواعها، ومن أهم مكونات السمك الأخرى احتوائه على الأوميغا 3، والتي تعد مهمة لنمو الدماغ بشكل سليم.
الحبوب المختلفة.
عصير البرتقال.
يؤدي عدم تناول كميات كافية من الكالسيوم، إلى سحب الكالسيوم من جسم الأم، يؤدي ذلك إلى خطر إصابة الأم بالعديد من المشكلات الهيكلية.
يوصي الخبراء بتناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا، يكون ذلك عن طريق تناول كمية من المكملات الغذائية قبل الولادة، إذ يساعد على الوقاية من تشوهات الأنبوب العصبي عند الأجنة.
كما يوجد العديد من الأطعمة الغنية بحمض الفوليك، وتشمل ما يأتي:
البقوليات، بما في ذلك العدس والفاصولياء.
الخضروات الورقية، مثل: السبانخ، وتحتوي الخضروات على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لزيادة وزن الجنين.
تعد الحمضيات غنبية بحمض الفوليك إضافة إلى فيتامين ج، يساعد فيتامين ج في امتصاص الحديد وخاصة المأخوذ من المصادر النباتية.
وهي أحد المكونات الهامة للدم، والذي يعد مهم كونه الناقل للعناصر الغذائية وغيرها من المواد اللازمة لاكتمال نمو الجنين.
تعد بعض الخضروات، مثل: الفلفل الأحمر والأخضر والأصفر مصدر جيد لفيتامين ج.
يعد الحديد من أهم العناصر الغذائية في نمو الجنين.
يتم الحصول على الحديد من الفيتامينات ما قبل الولادة، إضافة إلى بعض الأغذية، مثل:
لحوم البقر قليلة الدهون.
الفاصولياء والبازلاء، إضافة للحديد فإن هذا النوع من البقوليات يحتوي على العديد من العناصر الغذائية مثل: فيتامينات ب، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور.
يعد البروتين من أهم المصادر التي يحتاجها الجسم للنمو، وخاصةً في ما يتعلق بنمو الدماغ والعضلات والدم.
يجب تناول كميات وافرة من البروتين يوميًا من خلال الأغذية الغنية بها، والتي تشمل ما يأتي:
اللحوم والأسماك الخالية من الدهون.
البيض.
الفاصولياء والبازلاء.
المكسرات والبذور غير المملحة.
إذا كان هناك نقص في أي من هذه العناصر الغذائية، فإن ذلك يؤدي إلى ولادة طفل ذو وزن منخفض.
يعاني الأطفال ذو الوزن المنخفض غالبًا من مشكلات صحية مع التقدم في العمر.
إذا كان لديك مشكلات في التغذية، أو عانيت من فقدان للوزن أثناء الحمل يمكنك اتباع بعض الأنظمة الغذائية.
تعتمد هذه الأنظمة على تعديل بعض الأمور في نظامك الغذائي كفترات الطعام ونوعيته، مثل:
تقسيم الوجبات إلى عدد أكبر من الوجبات على مدار اليوم كخمس أو ست وجبات.
بقاء الوجبات السريعة في متناول اليد، كالايسكريم والجبن والمكسرات والفواكه المجففة والزبادي.
تناول الفيتامينات ما قبل الولادة، إذا إنها تعوض النقص في أي من العناصر الغذائية المفقودة.
التقليل من استهلاك الكافيين من مصادره كالشاي والقهوة، إذ إنه قد يؤثر على نمور الجنين.
تعزيز الصحة النفسية؛ إذ تعد الصحة النفسية عامل مهم في نمو الجنين نموًا صحيحًا، إضافة للغذاء المتوازن.
تناول كميات كافية من الماء، إذ إن نقصان الماء في الجسم قد يكون مضر للأم وجنينها.
إذا كانت الأم لا تتناول أيًا من المصادر الحيوانية، فإنها يجب مراجعة طبيبها الخاص لتحديد ما يجب تناوله تمامًا.
يقم الطبيب بالتأكد من حصول الحامل على كميات كافية من العناصر الغذائية، والتي تشمل ما يأتي:
الكالسيوم.
الحديد.
البروتين.
فيتامين د.
يمكن أخذ هذه العناصر من المواد الغذائية النباتية كالخضروات الورقية، والحمضيات، والبقوليات، إضافة إلى المكسرات، والفواكه المجففة، والسمسم.
ستحتاج أيضا إلى تناول بعض الفيتامينات والمعادن التي ستعمل على تزويد الطفل بعناصر النمو الأساسية
إذ إن العناصر الموجود في المشتقات غير الحيوانية لا تكون كافية في معظم الأحيان.
المصدر: Webteb