يعد الصيام المتقطع من أبرز عادات نمط الحياة ممارسة من قبل الأشخاص، وهذا النمط من الصيام لا يركز على ما يأكله الشخص فقط، بل على موعد وطريقة تناوله.
يتخلى بعض الناس عن الطعام عند ممارسة الصيام المتقطع لمدة 16 ساعة، والبعض الآخر لمدة 24 ساعة، مرتين في الأسبوع، وبحسب ما نشره موقع "تايمز أوف إينديا"، فهو الأكثر ممارسة لكونه يعد بصحة أفضل، وأكثر كفاءة عند التخطيط لفقدان الكيلوغرامات الزائدة.
ولكن هناك بعض النقاط الأساسية التي يجب معرفتها والتقيد بها من قبل الأشخاص قبل العزم على ممارسة عادة الصيام المتقطع، وتشمل هذه النقاط ما يلي:
الصيام المتقطع له بعض الآثار الجانبية:
الصيام المتقطع له أيضا آثار جانبية ولا ينصح به للجميع، إذ إن التغيير في نمط الأكل والصيام لساعات طويلة قد يكون ضارا للأمهات الحوامل، وللأشخاص الذين يعانون من مرض السكري واضطرابات الأكل، لذلك بالنسبة لهؤلاء الأشخاص يجب استشارة اخصائي التغذية قبل ممارسة هذه العادة.
يجب تناول الطعام الصحي خلال فترة الرضاعة:
يجب التركيز على الأطعمة الصحية المغذية وخاصة للأمهات المرضعات خلال فترة الصيام المتقطع للحصول على كافة المغذيات والسعرات الحرارية الضرورية لصحة الأم وطفلها، ولتجنب الآثار الجانبية الأخرى.
قد تصاب بالجفاف:
يغفل غالبية الأشخاص عن أهمية شرب كميات كافية من الماء عند ممارسة الصيام المتقطع، وهذا بدوره يسبب الجفاف الذي يترافق بحدوث الصداع وصعوبة في التركيز، وقد تشعر بمزيد من الجوع، لذا من الضروري جدا الانتباه لأهمية هذا الأمر، والتركيز على شرب الماء في هذه الفترة.
ويمكنك تناول الماء أو القهوة أو الشاي غير المحلى مع ملعقتين صغيرتين من الحليب أو خل التفاح المخفف للحصول على نتائج مرضية أيضا.
تجنب الإفراط في تناول الطعام:
الصيام لمدة 16 ساعة أو أكثر يمنحك شعورا بالجوع بالطبع، ومعظم الناس يميلون إلى الإفراط في تناول الطعام، مما قد يؤدي إلى تدمير أهدافهم بالحصول على جسم صحي وفقدان الوزن.
لذا يجب توخي الحذر بشأن الإفراط في تناول الطعام، والحرص على تناول الكمية المحدودة من السعرات الحرارية، وعدم الإفراط في تناول الدهون والكربوهيدرات، بل التركيز على الأطعمة الخفيفة والمغذية بنفس الوقت.
المصدر: سبوتنيك