يؤدي فيتامين B12 عددا من الأدوار المحورية في الجسم المسؤولة عن كل من العمليات الجسدية والعقلية. لذا، فإن نقص الفيتامين يمكن أن يؤثر على الجسم بعدة طرق.
فما هي الأعراض الجسدية الأربعة التي يجب البحث عنها؟
التهاب اللسان وتقرحات الفم
يُعرف التهاب اللسان بأنه مصطلح يستخدم لوصف اللسان الملتهب. وعندما يصاب الشخص بالتهاب اللسان، يتغير لون اللسان وشكله، ما يجعله مؤلما وأحمر اللون ومنتفخا.
كما يجعل الالتهاب اللسان يبدو أملس، حيث تتمدد النتوءات الصغيرة الموجودة على اللسان والتي تحتوي على براعم التذوق، وتختفي.
الشعور بالوخز
أحد الآثار الجانبية الأكثر خطورة لنقص فيتامين B12، هو تلف الأعصاب.
يمكن أن يحدث هذا بمرور الوقت، حيث أن B12 مساهم مهم في مسار التمثيل الغذائي الذي ينتج مادة المايلين الدهنية.
ويحيط الميالين بالأعصاب كشكل من أشكال الحماية والعزل. وبدون B12، ينتج المايلين بشكل مختلف، والجهاز العصبي غير قادر على العمل بشكل صحيح.
رؤية مشوشة
يمكن أن يحدث هذا عندما يؤدي نقص B12 غير المعالج إلى تلف الجهاز العصبي في العصب البصري، الذي يؤدي إلى العين.
ضعف أو تعب عام
تحدث هذه المشاعر لأن الجسم لا يحتوي على ما يكفي من فيتامين B12 لتكوين خلايا الدم الحمراء، التي تنقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.
والنتيجة هي عدم القدرة على نقل الأكسجين بكفاءة إلى خلايا الجسم، ما يجعل الشخص يشعر بالتعب والضعف.
كما يلعب B12 دورا أساسيا في إنتاج خلايا الدم الحمراء والحمض النووي، بالإضافة إلى الأداء السليم لجهازك العصبي.
ويوجد هذا الفيتامين بشكل طبيعي في الأطعمة الحيوانية، بما في ذلك اللحوم والأسماك والدواجن والبيض ومنتجات الألبان. ومع ذلك، يمكن العثور عليه أيضا في المنتجات المدعمة بفيتامين B12، مثل بعض أنواع الخبز والحليب النباتي.
ويعتمد علاج نقص فيتامين B12 على سبب الحالة، ولكن يمكن علاج معظم الأشخاص بسهولة عن طريق الحقن أو الأقراص لتعويض الفيتامينات المفقودة.
المصدر: إكسبريس