يمكن أن يُعزا سر متوسط العمر المتوقع "لحد كبير" إلى ما نستهلكه في حياتنا من مأكولات ومشروبات. وبشكل عام، يعتبر النظام الغذائي الصحي هو الأفضل لمتوسط العمر المتوقع.
ويمكن تعزيز متوسط العمر المتوقع من خلال شرب شاي ثمر الورد، وهو مشروب عشبي مصنوع من ثمار نبات الورد. ورُبط عدد من الفوائد الصحية بشرب شاي ثمر الورد، أحدها للوقاية من أمراض القلب.
ويحتوي ثمر الورد على تركيز عال من مضادات الأكسدة، مثل فيتامين "سي".
وأظهرت الدراسات كيف يمكن لفيتامين "سي"، أن يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
ووجدت مراجعة لـ 13 دراسة أن تناول ما لا يقل عن 500 ملج من فيتامين "سي" يوميا، يمكن أن يحقق انخفاضا كبيرا في الكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية في الدم - وهما عاملان من عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب.
ويعد ثمر الورد غنيا أيضا بالفلافونويد، التي ثبت أنها تقلل من ضغط الدم وتحسن تدفق الدم إلى القلب.
وأظهرت بعض الأبحاث أيضا كيف يمكن أن يحمي شاي ثمر الورد من مرض السكري النوع 2.
ووجدت دراسة أجريت على الفئران، التي تتبع نظاما غذائيا عالي الدهون، أن تناول مكملات ثمر الورد على مدى فترة تتراوح من 10 إلى 20 أسبوعا، أدى إلى انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، ومستويات الأنسولين ونمو الخلايا الدهنية في الكبد - ثلاثة عوامل خطر للإصابة بمرض السكري النوع 2.
ويمكن أن تؤدي السمنة إلى عدد من الحالات الخطيرة والتي قد تهدد الحياة، بما في ذلك مرض السكري النوع 2، وأمراض القلب الناجمة عن فيروس كورونا وبعض أنواع السرطان.
ولكن الدراسات أظهرت أن الورود الوردية من نبات "روزا كانينا"، غنية بمضادات الأكسدة التي تسمى تيليروسايد، والتي قد يكون لها خصائص حرق الدهون.
ووجدت دراسة استمرت ثمانية أسابيع، أجريت على الفئران المعرضة للسمنة، أن القوارض التي تناولت نظاما غذائيا عالي الدهون يحتوي على 1% من مستخلص ثمر الورد، اكتسبت وزنا ودهونا في المعدة أقل بشكل ملحوظ من الفئران، التي لم تتلق المكملات.
وأظهرت الدراسات البشرية نتائج مماثلة.
وكشفت دراسة استمرت 12 أسبوعا، شملت 32 بالغا يعانون من زيادة الوزن، أن تناول 100 ملج من خلاصة reship يوميا، أدى إلى انخفاض كبير في وزن الجسم ودهون المعدة، مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.
ويُعتقد أن ثمر الورد يساعد في مكافحة شيخوخة الجلد، ويستخدم كمكون في عدد متزايد من منتجات التجميل.
ويحتوي شاي ثمر الورد أيضا على أستازانتين الكاروتين، والذي ثبت أن له تأثيرات مضادة للشيخوخة من خلال المساعدة في منع انهيار الكولاجين.
المصدر: إكسبريس