يرغب بعض الأشخاص في مضغ مكعبات الثلج بهدف الشعور بالانتعاش، أو تخفيف حدة جفاف الفم، بغض النظر عن درجة حرارة الجو، دون إدراك للأضرار الصحية التي قد يسببها الإفراط في تكرار تلك العادة.
موقعا "ميديكال نيوز تودي"، و"هيلث لاين" الطبيين، تناولا أسباب الرغبة في تناول التلج، والأضرار التي تنجم عن ذلك.
هناك مجموعة من العوامل التي تدفع الشخص لتناول الثلج، مثل الجفاف، والعادة الغذائية السيئة، وفقر الدم النتاتج عن فقر الحديد، والضغط النفسي، بالإضافة إلى اضطراب بيكا الشائع بين الأطفال.
بالمقابل، لا يعد تناول الثلج خطرًا في العادة، ومع ذلك، فإن الإفراط في تكرار استهلاك مكعبات الثلج قد يعرض الشخص لعدد من الأضرار الصحية، تتمحور في إتلاف مينا الأسنان وكسرها، إضافة إلى إصابة اللثة بالنزيف والتقرحات، فضلًا عن سقوط الحشوات.
وأيضا يؤدي مضغ الثلج إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوات الفيروسية والبكتيرية، وعلى رأسها الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وإبطاء عملية الهضم نتيجة تخفيف تركيز العصارات الهاضمة بالمعدة.
بالإضافة إلى ذلك يؤدي إلى الإصابة بقرحة المعدة، وعسر الهضم، وارتخاء جدران المعدة.
أما المضاعفات الصحية للإفراط في تناول الثلج تشمل:
- الإصابة بتضخم القلب وقصوره.
- انخفاض الوزن عند الولادة، فضلا عن أن الولادة قد تكون قبل الموعد الطبيعي لها.
- مشكلات النمو لدى الأطفال، وزيادة فرص إصابتهم بالالتهابات.
- فرص مضاعفة لزيادة الوزن.
المصدر: سبوتنيك