منظمة الصحة العالمية توافق على استخدام لقاح بيونتيك وفايزر

منحت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس (31 ديسمبر/كانون الأول 2020) أول موافقة طارئة لها منذ بدء انتشار وباء كوفيد-19 على لقاح بيونتيك وفايزر الألماني ـ الأمريكي . ومن شأن هذه الخطوة تسهيل الطريق أمام الدول الراغبة في استخدام اللقاح بسرعة، وفق ما جاء في بيان للوكالة الأممية.

وقالت ماريانجيلا سيماو المسؤولة عن الحصول على الأدوية في منظمة الصحة العالمية في بيان "هذه خطوة إيجابية جدا لضمان حصول الجميع في العالم على اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد-19".

وهذه الآلية التي يمكن أن تلجأ إليها المنظمة في حالات الطوارئ الصحية تتيح للدول التي لا تملك بالضرورة وسائل ذاتية تسمح لها بأن تحدد سريعا فاعلية أي دواء، أن تحصل على وسائل علاج بسرعة أكبر.

والآلية تتيح أيضا لليونيسف، قسما كبيرا من الجانب اللوجستي لتوزيع اللقاحات المضادة لكوفيد في العالم، وللمنظمة الأمريكية للصحة، أن تشتريا اللقاح لتوزيعه على الدول الفقيرة، بحسب البيان.

وشددت سيماو على الحاجة "إلى جهد أكبر للتمكن من توفير كمية كافية من اللقاحات تلبي حاجات الشعوب ذات الأولوية في كل أنحاء العالم".

وتلقى ملايين الأشخاص هذا اللقاح الذي تقدر فاعليته بنسبة 95 في المئة ويتطلب حفظه حرارة لا تقل عن ثمانين درجة مئوية تحت الصفر، الأمر الذي يجعل تخزينه وتوزيعه اكثر صعوبة.

وكانت المملكة المتحدة أول دولة أعطت الضوء الأخضر للقاح الأمريكي ـ الألماني بيونتيك وفايزر، وأطلقت في الثامن من كانون الأول/ديسمبر حملة تلقيح شملت حتى الآن حوالي 950 ألف شخص تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح في 27 كانون الأول/ديسمبر فقا للأرقام الرسمية التي نشرت الخميس.

وبعد بريطانيا توالت حملات التلقيح بواسطة هذا اللقاح، فقد أطلقت كندا والولايات المتحدة حملة تلقيح في 14 كانون الأول/ديسمبر، وسويسرا في 23 كانون الأول/ديسمبر، وتلتها صربيا في 24 منه، فيما بدأت غالبية دول الاتحاد الأوروبي حملة تلقيح على أراضيها في نهاية الأسبوع الماضي.

وإجمالا بدأ نحو خمسين بلدا حملات تلقيح سواء باستخدام لقاح بيونتيك وفايزر أو بلقاح آخر صيني أو روسي.

وكانت كالة الأدوية الأوروبية المكلفة بالترخيص للقاحات في الاتحاد الأوروبي قد أعطت موافقتها في 21 كانون الأول/ديسمبر على لقاح بيونتيك وفايزر الذي يحمل اسم "BNT162b2".

المصدر: DW