كشفت الأختان، كيلي وكيمبرلي ستاندلرد، وهما توأم متطابق، معاناتهما مع فيروس كورونا خلال العام الماضي، مشيرتين إلى أن ردة فعل جسميهما كانت "غير متماثلة".
وقالت كيمبرلي: "الوضع ازداد سوءا بالنسبة لي، لدرجة أنني فقدت الوعي، وانتهى بي الأمر بالذهاب إلى وحدة العناية المركزة، ومن هناك، لا أتذكر شيئا"، إذ أنه بينما ازداد سوء حالة كيمبرلي الصحية، تعافت كيلي وسط ارتباك أطبائها.
وأوضحت طبيبة معاينة قائلة: "كنت في حالة صدمة، كانتا تعانيان من حالات طبية متشابهة، لكن متطلبات الأكسجين لدى كيمبرلي استمرت في الازدياد"، إذ أن كيمبرلي مرضت لدرجة أنه تم نقلها جوا إلى مستشفى مختلف، وتم وضعها على أجهزة دعم الحياة، فيما عادت أختها كيلي إلى المنزل بعد أسبوع.
من جانبها، أشارت كيلي إلى أنها "ظنت بأنها ستفقد أختها كيمبرلي"، نظرا لحالتها الصحية.
والأمر الذي حير الأطباء والعلماء، هو أنه كيف يمكن لشخصين لهما نفس الحمض النووي، أن يسلكا مسارات مختلفة إلى هذه الدرجة مع فيروس كورونا؟
حيث فسرت خبيرة في هذا المجال قائلة: "هذا ليس فقط علم الوراثة أو العمر أو الأمراض المصاحبة الأخرى، بل يتعلق بمزيج من كل تلك الأشياء والعوامل البيئية،.. وأشياء مثل النظام الغذائي، لذا فهي مسألة معقدة جدا".
المصدر: RT