كشفت دراسة جديدة أن ارتداء كمامة مستعملة قد يكون أقل فاعلية، من عدم ارتدائها، للوقاية من عدوى فيروس كورونا المستجد.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن القائمين على الدراسة فحصوا الكمامات المكونة من 3 طبقات، الشائع استخدامها بين من يشاركون في العمليات الجراحية.
ووجد الباحثون في جامعتي ماساتشوستس وكاليفورنيا الأمريكيتين أن الكمامات الجديدة تستطيع أن تنقي 75% من الجزئيات الدقيقة العالقة في الهواء والمسئولة غالبا عن العدوى.
ولكن عند استخدام كمامة مستعملة أكثر من مرة، فإنها تنقي فقط 25%، من القطرات الصغيرة، لأن الكمامة تتآكل مع كل ارتداء.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور جينشيانغ شي، الباحث المشارك في الدراسة، قوله: "من الطبيعي أن نظن أن ارتداء الكمامة سواء كانت جديدة أو قديمة أفضل دوما من عدم ارتدائها".
لكن جينشيانغ شي أشار إلى أن نتائج الدراسة أظهرت أن هذا الاعتقاد غير دقيق.
وخلال الدراسة التي تم نشر نتائجها في مجلة "فيزياء السوائل"، قام المشاركون بتطوير نموذج حاسوبي لشخص يرتدي كمامة مكونة من 3 طبقات.
وتتبع الباحثون الجزيئات الدقيقة التي يمكن أن تقع على الكمامة والوجه، وإمكانية وصولها إلى الأنف والرئتين.
المصدر: سبوتنيك