كشف عالم أوبئة عن عارض جديد "غريب" يؤثر على المصابين بفيروس كورونا، ودعا إلى ضروة إلى الانتباه إليه وتصنيفه ضمن قائمة أعراض "كوفيد-19".
وحذر البروفيسور تيم سبيكتور من "لسان كوفيد" في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء 13 يناير، وأرفق صورة مروعة لما يبدو عليه العارض الغريب.
وتشمل أعراض فيروس كورونا عادة ارتفاعا في درجة الحرارة والسعال الجديد وفقدان حاسة التذوق والشم. لكن عالم الأوبئة في King's College London، الذي يرأس دراسة تطبيق Covid Symptom Study App، يقول إن نحو 20% من جميع المرضى تظهر عليهم علامات غير مدرجة في القائمة الرسمية للحكومة لأعراض فيروس كورونا.
واستخدم سبيكتور المنشور على "تويتر" لحث الجمهور على البقاء في المنزل إذا شعروا بتوعك، حتى لو كانت مجرد حالة من التعب.
وقال البروفيسور سبيكتور: "واحد من كل خمسة أشخاص مصابين بكوفيد لا يزال يعاني من أعراض أقل شيوعا لا تظهر في قائمة أعراض كورونا الرسمية، مثل الطفح الجلدي الجديد أو تقرحات في الفم".
وأضاف: "هناك أعداد متزايدة من لسان كوفيد وتقرحات غريبة بالفم. إذا كان لديك أعراض غريبة أو حتى مجرد صداع وإرهاق فابق في المنزل".
ونشر سبيكتور ضمن التغريدة صورة مروعة لما يمكن أن يبدو عليه "لسان كوفيد".
وقالت غابرييل سكالي، طبيبة الصحة العامة ورئيسة علم الأوبئة والصحة العامة في الجمعية الملكية للطب، لصحيفة "ذي صن" البريطانية إن الفيروس يمكن أن ينتج "تأثيرات في مثل هذا النطاق الواسع من أجهزة الجسم".
وأضافت أن الأعراض في الفم وقع تحديد علاقتها بـ"كوفيد-19" منذ بعض الوقت.
وقد تهاجم بعض الأمراض التي تؤثر على الجهاز المناعي اللسان مسببة تغيرات تشمل الألم أو تغير اللون أو التورم أو قواما غريبا.
ويمكن أن تكون مشاكل اللسان أيضا نتيجة لسوء نظافة الفم أو التدخين أو اتباع نظام غذائي غير صحي.
وتقرحات الفم شائعة جدا ويمكن أن تنتج عن مجموعة من الأشياء، بما في ذلك الطعام أو الشراب الساخن أو الأدوية أو الإجهاد أو التغيرات الهرمونية أو نقص الفيتامينات.
ويساعد الخبراء على تحديد الأعراض الشائعة لدى الأشخاص الذين لديهم نتيجة إيجابية لاختبار كوفيد، وكذلك تتبع حجم تفشي المرض.
ويشار إلى أن الأوجاع، والتهاب الحلق، والإسهال، والتهاب الملتحمة، والصداع، وفقدان التذوق أو الشم، والطفح الجلدي الجديد وتغير لون أصابع اليد أو أصابع القدم، كلها مدرجة كأعراض أقل شيوعا لفيروس كورونا من قبل منظمة الصحة العالمية.
المصدر: Mirror