أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن ملف تنمية الثروة السمكية، شهدة طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن مشاريع الاستزراع السمكي وتطهير البحيرات، ساهمت بشكل كبير بزيادة الإنتاج السمكي، وساهم في توفير البروتين وسد فجوة اللحوم، بالإضافة إلى التوسع في مشاريع الاستزراع ساهم توفير فرص عمل وزيادة الاستثمارات، وتحقيق الإكتفاء الذاتي.
وأوضح القصير، خلال افتتاح مشروعات تنموية في بورسعيد بحضور الرئيس السيسي اليوم، أن إجمالي ما تم إنتاجه من الأسماك في مصر بلغ حوالى 2 مليون طن منها 1.6 مليون طن من الاستزراع السمكي و400 ألف طن من المصايد الطبيعية مثلة في البحيرات والبحر الأبيض والأحمر والنيل، بنسبة اكتفاء ذاتي 85 %.
وأضاف القصير، أن إجمالي ما تم تصديره من الأسماك خلال عام 2019 حوالي 35 ألف طن، و إجمالي ما تم استيراده خلال عام 2019 حوالي 325 ألف طن.
وأشار وزير الزراعة، إلى أن محاور تنمية الثروة السمكية تتضمن، تنمية وتطوير البحيرات «المنزلة، البرلس، مريوط، البردويل»، حيث بلغ إنتاج البحيرات من الأسماك حوالي 183 ألف طن، مشيرا إلى أن الخطة تتضمن، التوسع في الاستزراع السمكي من خلال المشروعات القومية مثل «بركة غليون، مثلث الديبة، شرق التفريعة، شركة قناة السويس»، بالإضافة إلى تطوير المفرخات لإنتاج الزريعة خاصة البحرية.
واستكمل القصير، أن محاور الخطة تتضمن أيضا، التوسع في الإستزراع السمكي التكاملي خاصة مع زيادة التوسع في الأراضي المستصلحة والاعتماد على مياه الآبار، حيث أنه تم ترخيص عدد 9 مزارع في الأراضي الصحراوية للعمل بهذا النظام، والتوسع في الاستزراع السمكي في الأقفاص البحرية، حيث تمت موافقة دولة رئيس مجلس الوزراء على طرح عدد 21 موقع للأقفاص منها 9 مواقع في البحر الأحمر و 12 موقع في البحر المتوسط للمستثمرين وجاري الانتهاء من إجراءات الطرح.
وأكد وزير الزراعة، أنه بفضل دعم الرئيس لمشروعات الاستزراع السمكي وتطوير وتنمية البحيرات، مما جعل تحصل على المركز الأول أفريقيا والسادس عالميا في الإستزراع السمكي، والمركز الثالث عالميا فى إنتاج أسماك البلطي، مشيرا إلى أنه بفضل المشروعات التي تمت في مجال تنمية الثروة السمكية فقد قاربت مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي من احتياجاتها من الأسماك.
وكان المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، صرح بأن مشروع الفيروز في شرق بورسعيد يعتبر الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، ليضيف إنجازاً جديداً لسلسلة الإنجازات التنموية العملاقة التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويساهم المشروع العملاق كذلك بقيمة مضافة ضخمة في تنمية منطقة قناة السويس وشبه جزيرة سيناء وذلك بإنشاء مجتمعات صناعية وعمرانية جديدة بها، حيث يوفر المشروع 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في العديد من المهن والتخصصات في هذا المجال، كما يهدف لتقليص الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وتحقيق الاكتفاء الذاتي والحد من الاستيراد، ويزيد من فرص التصدير إلى الأسواق العربية والأوروبية مما يوفر العملة الصعبة ويدعم الاقتصاد الوطني.
المصدر: بوابة أخبار اليوم