تعتزم إمارة أبوظبي دمج شركتين للأغذية والمشروبات لتأسيس كيان وطني جديد في هذا القطاع، وتقود جهود هذا الدمج الشركة القابضة المملوكة للحكومة الإماراتية.
وقالت الشركة القابضة المملوكة للحكومة، اليوم الثلاثاء، إن المجموعة الصناعية "صناعات" التابعة لها قدمت عرضا غير ملزم لمجلس إدارة مجموعة "أغذية"، المدرجة في بورصة أبوظبي، لنقل أغلبية شركة "الفوعة" إلى "أغذية".
و"الفوعة" المملوكة لـ"صناعات" هي أكبر شركة لتصنيع وتعليب التمور في العالم.
وقالت "القابضة" في بيان، إن العرض المقترح سيدمج شركتين رائدتين في مجالهما من فئات المنتجات التكميلية للأغذية والمشروبات، لإنشاء أحد أهم عشرة كيانات للأغذية والمشروبات الاستهلاكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضافت أن الكيان الناتج عن الدمج سيصبح بطلا قوميا في مجالات المياه والتمور والطحين والعلف الحيواني.
وبموجب الاقتراح، ستقوم "صناعات" بتحويل إجمالي أسهم رأس المال المصدر لشركة "الفوعة" إلى "أغذية" مقابل أن تصدر "أغذية" لصالح "صناعات" أداة قابلة للتحويل إلى 120 مليون سهم عادي في "أغذية" عند إغلاق الصفقة.
وقالت القابضة إن سعر الأداة القابلة للتحويل سيكون 3.75 درهم للسهم.
وتملك "القابضة"، التي تأسست في 2018، أصولا استراتيجية مثل موانئ أبوظبي ومطار أبوظبي والشركة المشغلة لسوق أبوظبي للأوراق المالية.
كما أسست محفظة للأنشطة الغذائية والزراعية واستحوذت في الآونة الأخيرة على حصة 22% في "أرامكس" لخدمات توصيل الطرود.
المصدر: رويترز