تتجه فرنسا إلى خسارة إحدى أهم أسواقها، بعدما فتحت الجزائر الأبواب أمام القمح الروسي، بتعديل شروط شرائه من السوق الدولية، بما يُتيح استيراد القمح المنتج في حوض البحر الأسود.
بعدما ظلت فرنسا مسيطرة على واردات الجزائر من القمح لعقود، جاءت تصريحات الديوان المهني الجزائري للحبوب، بأن "الجزائر تريد من الروس أن يكونوا أكثر جرأة إذا كانوا يريدون دخول سوق القمح"، لتعلن بداية مرحلة "ضياع" أهم سوق للقمح الفرنسي، بخاصة بعدما رد نائب وزيرة الزراعة الروسي، سيرغي ليفين، بالقول إن موسكو قادرة على بدء المشاركة في مناقصات القمح، بعد "تسهيلات جزائرية".
وخففت الجزائر المواصفات الخاصة بإصابة القمح بالآفات بشكل يسمح بدخول قمح منطقة البحر الأسود، حيث رفعت في سبتمبر (أيلول) الماضي، الحد المقبول للإصابة بحشرة البق إلى 0.5 في المئة، بعدما كان 0.1، في مناقصات شراء القمح الذي يحتوي على بروتين بنسبة 12.5 في المئة.
المصدر: اندبندنت