تتميز الألياف بفوائدها الصحية المتعددة، إذ تساهم في إبطاء امتصاص الدهون في الدم، وبالتالي تحمي المريض من ارتفاع مستوى الكوليسترول في الجسم، إضافة إلى أنها تبطئ امتصاص السكر الموجود في الدم، ما يساعد على حماية المريض من اضطراب مستواه بالدم.
يستعرض فيما يلي طرق الاستفادة من الألياف، وكيفية إضافتها للأطعمة، وفقًا لما ذكره موقع "verywellhealth".
تعتبر الخضروات مصدرًا رائعًا للألياف، حيث تحتوي على الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان في الماء، وكلاهما يساهم في تحسين حركة القولون، وتعزيز صحة الأمعاء، ما يساعد في التخلص من الفضلات، ومحاربة الإمساك.
ومن أفضل الخضروات التي ينصح بإضافتها الجزر، والخرشوف، والكرنب، والفاصولياء.
بما أن الخضروات تحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف، يجب الحرص على تناولها من خلال السلطة مع كل الوجبات من خلال تقطيع الخضروات كالخيار، والجزر، والطماطم، والفلفل، والبصل، والخضراوات الورقية، والبنجر، حيث يساهم ذلك في تعزيز عملية الهضم، والشعور بالشبع والامتلاء، فضلًا عن تقليل امتصاص السكر في الدم، وكذلك الدهون، وبالتالي الوقاية من زيادة الوزن.
لا تقل الفواكه عن الخضروات في احتوائها على الألياف، لذا، يفضل تناولها قبل الوجبة بساعة، أو بعدها بساعتين، لتحقيق أكبر استفادة من الألياف الموجودة بها، ومن أفضل الفواكه الغنية بالألياف البابايا، والكيوي، والأناناس، والتفاح، والكمثرى.
تحتوي البذور أيضًا على نسبة جيدة من الألياف، ولعل أبرزها بذور الكتان، التي توفر مزيجًا رائعًا من الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، كما أنها مصدر ممتاز لأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي يبدو أنها مفيدة في تقليل حدة الالتهابات.
كما أن بذور الشيا أيضًا تعتبر مصدرًا جيدًا لأحماض أوميجا 3 الدهنية، إضافة إلى كونها مصدرًا جيدًا للألياف، ويمكنك إضافتها إلى العصائر، أو السلطات.
إذا كان الفرد يعاني من متلازمة القولون العصبي، فلا داعي للخوف من الألياف، ولكن يجب أن يكون تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف بشكل تدريجي، لتقليل خطر التعرض لزيادة الغازات والانتفاخ، مع مراعاة شرب كميات كافية من الماء.
المصدر: موقع الكونسلتو