تعتبر الميرمية من الأعشاب الطبيعية المفيدة لصحة الإنسان، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة وغيرها من العناصر الغذائية الأخرى.
وينصح خبراء التغذية بتناول عشبة الميرمية على معدة فارغة، نظرًا لتعدد الفوائد التي تقدمها للصحة العامة في هذا الوقت من اليوم.
رائحة الميرمية النفاذة تلعب دورًا كبيرًا في الشعور باليقظة والتغلب على الصداع الصباحي، وتساعد مادة الثوجون الموجودة بأوراقها على زيادة التركيز وتحسين الذاكرة وتعزيز الوظائف الإدراكية.
تساهم الميرمية في تخليص الجسم من الأملاح والمعادن الضارة عن طريق البول والعرق، ويرجع السبب إلى احتوائها على عناصر غذائية تعمل على تعزيز صحة الكلى والكبد، اللذين يقع على عاتقمها مسئولية تنقية الدم من السموم المتراكمة به.
تساعد الميرمية على تخفيف أعراض انقطاع الطمث عند السيدات، مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي والتقلبات المزاجية، بفضل محتواها العالي من المركبات الإستروجينية التي تساهم في إعادة التوازن لهرمون الإستروجين بأجسامهن.
تقدم الميرمية العديد من الفوائد لصحة القلب، وتشمل:
- خفض الكوليسترول والدهون الثلاثية بالدم، مما يقلل من فرص الإصابة بتصلب الشرايين.
- ضبط ضغط الدم وتنظيم ضربات القلب، نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من البوتاسيوم والماغنسيوم.
- تساعد مركبات الفلافونيدات المتوفرة بها على تحسين تدفق الدم بالأوعية الدموية وحمايتها من الالتهابات.
- الحفاظ على توازن السوائل بالجسم.
يمكن للسيدات التي يعانين من تأخر الإنجاب أن يعتمدن على عشبة الميرمية، لزيادة فرص حدوث الحمل، لأن المركبات الإستروجينية الموجودة بها تعمل على زيادة الخصوبة.
احتواء الميرمية على نسبة عالية من فيتامين سي والبيتا كاروتين، تجلعها من الأعشاب المفيدة لتقوية الجهاز المناعي وتعزيز قدرة الجسم على مكافحة الأمراض المعدية.
تنطوي المركبات الإستروجينية المتوفرة بالميرمية على فائدة أخرى لصحة السيدات، إذ تقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدي وسرطان الرحم وسرطان المبيض.
تمثل الميرمية أهمية كبيرة لصحة الجهاز الهضمي، حيث تساعد على تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عملية الهضم وعلاج الإسهال والانتفاخ وتخليص البطن من الغازات المتراكمة بها، وخصائصها المضادة للالتهابات تحد من الإصابة بقرح المعدة.
تعد الميرمية من الطرق الفعالة للتخلص من الرائحة الكريهة التي تنبعث من الفم عند الاستيقاظ صباحًا، لأنها تثبط نمو وتكاثر البكتيريا الفموية وتحفز الغدة اللعابية على إفراز اللعاب اللازم لترطيب الفم.
تناول الميرمية على الريق قد تكون وسيلة فعالة للحفاظ على نضارة البشرة والتخلص من تجاعيد وخطوط الوجه، نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامين سي الذي يساعد زيادة الكولاجين بالجلد، بالإضافة البيتا كاروتين الذي يقلل من الإجهاد التأكسدي المتسبب في ظهور علامات الشيخوخة.
المصدر: موقع الكونسلتو