زيت المشمش، أو ما يسمى بزيت بذور المشمش، هو أحد أنواع الزيوت التي يتم استخراجها عادة بطريقة الضغط البارد من لب بذور ثمرة المشمش، والذي يحتوي عادة على كمية كبيرة من الزيت.
لزيت المشمش مذاق أشبه بالمكسرات، أما رائحته فهي عطرة، ولكن يجب الانتباه إلى وجود نوعين مختلفين من زيت المشمش، لكل منهما أغراض استخدام مختلفة، كما يأتي:
عادة ما يتم استخدام هذا النوع كبديل عن زيت اللوز أثناء الطهو، لا سيما وأن نقطة احتراق هذا الزيت عالية كما أن مذاقه غير قوي ويكاد يكون من الصعب ملاحظته في الطعام، لذا فإنه لا يؤثر على نكهة الطعام.
يحتوي هذا النوع على نسبة مرتفعة من فيتامين ي، كما أنه يتمتع بقوام يسهل على البشرة امتصاصه والاستفادة منه، لذا فمن الشائع استخدام هذا الزيت بهيئته المجردة، كما من الشائع أن يدخل هذا الزيت في تركيبة بعض مستحضرات العناية بالبشرة.
يعد زيت المشمش أحد الزيوت الطبيعية الغنية بالعديد من العناصر الغذائية الهامة، مثل: فيتامين ك، وفيتامين ي، ومضادات الأكسدة.
إليك قائمة بأبرز الفوائد المحتملة لزيت المشمش:
من الممكن استخدام زيت المشمش لتحسين صحة الشعر ومظهره، إذ قد يساعد هذا الزيت على:
تقوية خصلات الشعر.
تحسين صحة بصيلات الشعر.
تخفيف حدة تأثير هرمون التستستيرون السلبي على صحة الشعر، والذي قد يسبب في بعض الأحيان تباطؤ نمو الشعر أو تساقط الشعر.
تخفيف حدة الأعراض المرافقة لبعض الأمراض والمشكلات الجلدية التي قد تصيب فروة الرأس، مثل قشرة الرأس.
قد يساعد زيت المشمش على تخفيف حدة الأعراض المرافقة لبعض الحالات والأمراض الالتهابية، إذ يحتوي هذا النوع من الزيوت على مركبات كيميائية قد يكون لها خصائص طبيعية مضادة للالتهابات، كما يأتي:
أظهرت إحدى الدراسات أن هذا الزيت قد يساعد على الوقاية من الإصابة بحالة التهاب القولون التقرحي.
قد يساعد استعمال هذا الزيت موضعيًا على الجلد على تخفيف حدة الأعراض التي قد ترافق بعض الأمراض الالتهابية، مثل هذه الأمراض: التهاب المفاصل، والنقرس.
يحتوي هذا الزيت على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المفيدة للبشرة، لذا فإن تطبيقه موضعيًا على الجلد قد يكون له العديد من الفوائد المحتملة، مثل:
علاج أو تخفيف حدة الأعراض المرافقة لبعض المشكلات الجلدية، مثل: التهاب الجلد، والأكزيما، والصدفية، والوردية، وحب الشباب.
تنظيف البشرة وترطيبها، لذا فمن الممكن استخدامه كمزيل طبيعي للمكياج.
تقشير الجلد وتخليصه من الخلايا الميتة المتراكمة على سطحه.
تحسين مظهر الندوب وخفض فرص الإصابة بالتصبغات الجلدية.
تأخير نشأة وظهور بعض علامات شيخوخة البشرة مثل التجاعيد، أو إبطاء وتيرة تقدمها.
أظهرت إحدى الدراسات أن زيت المشمش يحتوي على مركبات قد تساعد عند دخولها الجسم على تحفيز حصول بعض ردود الفعل الداخلية التي قد يكون لها دور في الوقاية من الإصابة ببعض مشكلات القلب وجهاز الدوران، لا سيما النوبة القلبية.
من الممكن لتناول هذا الزيت أثناء الخضوع للعلاج الكيميائي أن يساهم في تخفيف حدة الأعراض الجانبية المرافقة لهذا النوع من العلاجات، إذ أظهرت إحدى الدراسات أن تناول جرعات من هذا الزيت خلال فترة الخضوع للعلاج الكيميائي قد يساعد على:
تخفيف حدة الضرر الذي قد يلحقه العلاج الكيميائي ببعض الأعضاء الداخلية.
تعزيز نمو وتطور الخلايا السليمة في الجسم.
تحسين مستويات بعض المؤشرات والمواد الهامة المقاومة للأمراض في خلايا الدم البيضاء.
قد يكون لزيت المشمش العديد من الفوائد الصحية المحتملة الأخرى، مثل:
تخفيف ألم الأذن.
تخفيف حدة الأعراض التي قد تظهر على بعض الأشخاص المصابين بمشكلات أو أمراض في الجهاز الهضمي، لا سيما المشكلات الاتية: التهاب القولون، والقرحة الهضمية.
مقاومة بعض أنواع البكتيريا المسببة للأمراض، مثل: الإي كولاي، والسالمونيلا.
تحسين صحة الجهاز التنفسي، وتخفيف حدة الإجهاد وبعض الأعراض المزعجة التي قد تصيبه نتيجة الإصابة ببعض الأمراض أو المشكلات الصحية.
على الرغم من فوائد هذا الزيت المحتملة العديدة للصحة وللجمال، إلا أن تناوله أحيانًا قد يكون له بعض الأضرار المحتملة.
إذ يحتوي هذا الزيت على مركبات كيميائية قد تتحول إلى مادة السيانيد السامة بمجرد دخولها للجسم، وهذه المادة خطيرة ومن الممكن أن تؤدي لما يأتي فشل الجهاز التنفسي أو الوفاة.
المصدر:Webteb