هل حقًا يساعد كبد الغنم في الوقاية من فقر الدم؟ تعرف على فوائد كبد الغنم العديدة.
يعد الكبد مصدرًا جيدًا لفيتامين أ، المفيد لصحة العين، والحد من الأمراض التي قد تسبب الالتهابات، بدءًا من مرض الزهايمر إلى التهاب المفاصل.
يحتوي الكبد أيضًا على حمض الفوليك، والحديد، والكروم، والنحاس، والزنك الجيد لتعزيز صحة القلب، وزيادة مستوى الهيموجلوبين في الدم.
هناك العديد من فوائد كبد الغنم، الضرورية لصحة الجسم وسلامته على المدى الطويل. إليك أبرزها:
إذا كنت تعاني من فقر الدم الذي يرتبط بنقص الحديد، فإن كبد الغنم هو أحد أفضل الأطعمة التي يجب تدرجها إلى نظامك الغذائي.
إذ يحتوي على مزيج من حمض الفوليك، والحديد، وفيتامين ب 12، التي تحتاجها للتغلب على فقر الدم بشكل طبيعي، وعلاج أعراضه في حال ظهورها مثل انخفاض الطاقة، أو التعب، أو عدم انتظام الدورة الشهرية، أو المشكلات العصبية.
يجب على النساء خلال فترة الحيض، والحوامل، والمرضعات، والنباتيات، توخي الحذر للحصول على ما يكفي من الحديد من وجباتهم الغذائية.
يحتوي الكبد على نسبة عالية جدًا من فيتامين ب 12، الذي يفيد في تكوين خلايا الدم الحمراء، ويحسن الوظيفة الخلوية.
كما يساعد تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب 12، منع الإصابة بالتعب، وضعف العضلات، واضطرابات الدماغ، وتغيرات الحالة المزاجية.
نحتاج أيضًا إلى الأطعمة الغنية بفيتامين ب 12 لتعزيز وظيفة الجهاز العصبي، ودعم التمثيل الغذائي، وصحة الدماغ.
يعتبر الكبد مصدرًا ممتازًا لفيتامين أ، الضروري للرؤية الجيدة، ووقاية خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة، التي ينتجها جسمك عند تكسير الطعام.
يمكن أن تسبب الجذور الحرة أمراضًا مثل هشاشة العظام، والسرطان.
تتراوح الكمية الغذائية الموصى بتناولها من فيتامين أ بين 700 و1300 ميكروجرام يوميًا، قد توفر حصة واحدة من الكبد أكثر من الكمية المطلوبة.
لكن يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط لكبد الغنم، إلى الإصابة بتسمم فيتامين أ، الذي تتمثل أعراضه في الغثيان، والصداع، وتهيج الجلد، والام المفاصل، والغيبوبة، وربما الموت.
يوفر كبد الغنم البروتين، والحديد، وحمض الفوليك والعناصر الغذائية الرئيسية الأخرى، المعززة للصحة الإنجابية وتطور الجنين.
تحتاج الحوامل أو المرضعات إلى كمية كبيرة من فيتامين ب 12، لمساعدة الجنين على النمو بشكل سليم، وتطوير دماغه، وأعضائه الداخلية.
يعد الحصول على حمض الفوليك أمرًا ضروريًا أثناء الحمل، فهو يساعد في منع إصابة الجنين بالعيوب الخلقية، لكن ينبغي الحذر عند تناوله، يمكن أن يسبب الإفراط في تناوله الإصابة بتشوهات خلقية عند الجنين، خاصة خلال الأشهر الأولى من الحمل.
يساعد البروتين الموجود في كبد الغنم، جسمك في أداء عشرات الوظائف اليومية، بما في ذلك الحفاظ على كتلة العضلات، وإصلاح الأنسجة ، وتسريع عملية الشفاء.
المصدر: موقع Webteb